نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 6 صفحه : 134
فصل في ذكر أسلاف رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم
السّلفان والسّلفان: متزوجان الأختين، والجمع أسلاف، وقال ابن الأعرابي: ليس في النساء سلفة، إنما السلفان في الرجال. وقال كراع:
السلفان: المرأتان تحت الأخوين [ (1) ] وكان لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم من الأسلاف سبعة وأربعون رجلا، ستة من قبل خديجة، وثلاثة من قبل عائشة، وأربعة من قبل حفصة، وسبعة من قبل أم سلمة، وأحد عشر من قبل أم حبيبة، واثنان من سودة، وعشرة من قبل ميمونة، وثلاثة من قبل زينب بنت جحش، وواحد من قبل مارية.
[أسلافه صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل خديجة]
فأما أسلافه صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل خديجة فإنّهم: الربيع بن عبد العزّى بن عبد شمس ابن عبد مناف [ (2) ] أمة وأم أخيه ربيعة [ (3) ] : أم المطاع ابنة أسد ابن
[ (1) ] وقال في (التهذيب) : السلفان رجلان تزوجا بأختين، كل واحد منهما سلف صاحبه، والمرأة سلفة لصاحبتها إذا تزوج أخوان بامرأتين. وقال الجوهري: وسلف الرجل زوج أخت امرأته، وكذلك سلفه، مثل كذب وكذب. قال عثمان بن عفان:
معاتبة السلفين تحسن مرة ... فإن أدمنا إكثارها أفسدا الحبا
(لسان العرب) : 9/ 160- 161.
[ (2) ] ، (3) الربيع، وربيعة ابنا عبد العزي، فولد الربيع أبو العاصي، واسمه القاسم، صهر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، زوّجه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم ابنته الكبرى زينب، وأسلم وحسن إسلامه، وحمد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم مصاهرته، ماتت زينب رضى اللَّه عنها عنده، وولدت له على بن أبى العاصي، مات مراهقا. وأمامة بنت أبي العاصي، تزوجها علي بن أبى طالب بعد فاطمة- رضي اللَّه عنهم جميعا- وتوفي أبو العاصي في ذي الحجة سنة (12) في خلافة أبي بكر، ولا عقب لأبى العاصي ولا لأبيه الربيع.
وتزوج أبو العاصي بن الربيع بعد موت زينب بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فأختة بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وفاختة بنت أبي أحيحة سعيد بن أبى العاصي، فولدت له بنت أبي أحيحة ابنة اسمها مريم، تزوجها محمد بن عبد الرحمن بن عوف، فولدت له القاسم، وللقاسم هذا عقب باق. (جمهرة أنساب العرب) : 77- 78.
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 6 صفحه : 134